responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : غريب القرآن - ت سعيد اللحام المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 296
سورة السجدة
وهي مكية كلها إلا ثلاث آيات من قوله: أَفَمَنْ كانَ مُؤْمِناً إلى قوله:
كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ «1»
5- يُدَبِّرُ الْأَمْرَ أي يقضي القضاء مِنَ السَّماءِ، فينزله إِلَى الْأَرْضِ. ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ أي يصعد إليه فِي يَوْمٍ واحد كانَ مِقْدارُهُ أي مسافة نزوله وصعوده أَلْفَ سَنَةٍ يريد: نزول الملائكة وصعودها.
10- وَقالُوا: أَإِذا ضَلَلْنا فِي الْأَرْضِ؟ أي بطلنا وصرنا ترابا.
11- قُلْ: يَتَوَفَّاكُمْ مَلَكُ الْمَوْتِ. هو من «توفّي العدد واستيفائه» . وأنشد ابو عبيدة:
إنّ بني الأدرم ليسوا من أحد ... ليسوا إلى قيس وليسوا من أسد
ولا توفّاهم قريش في العدد أي لا تجعلهم [قريش] وفاء لعددها. والوفاء: التّمام.
16- تَتَجافى جُنُوبُهُمْ [2] أي ترتفع.

(1) من الآية 16 إلى الآية 20 مدينة. [.....]
[2] أخرج الترمذي وصححه عن أنس أن آية تَتَجافى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضاجِعِ نزلت في انتظار الصلاة التي تدعى القمة.
اسم الکتاب : غريب القرآن - ت سعيد اللحام المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 296
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست